- لوائح المترشحين المقبولين لاجتياز الاختبار الشفوي الخاص بمباريات التوظيف دورة 10 أبريل 2021
- لوائح المستفيدين من الترقية عن طريق الاختيار لولوج عدة درجات برسم سنة 2020
- مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف : طبع 828 ألف نسخة من المصحف المحمدي بكافة أشكاله وأحجامه سنة 2020
- المصحف المرتل التعليمي للمقرئ عبد الرحيم النابلسي الحزب الرابع
- خطبة الجمعة : دعاء الصائم عند فطره
- الدروس الحديثية التفاعلية: معلقات الإمام البخاري في كتابه الصحيح
- مجلس المستشارين: سؤال حول أوضاع المساجد والأئمة والقيمين عليها بالعالم القروي
- الدرس 129 من دروس محو الأمية عن بعد المستوى الأول 2020/2021
- الدرس 128 من دروس محو الأمية عن بعد المستوى الأول 2020/2021
- جرسيف: دروس ومحاضرات علمية -عن بعد- بمناسبة رمضان المعظم
- الدرس 127 من دروس محو الأمية عن بعد المستوى الأول 2020/2021
- مراقبة هلال رمضان 1442: الإثنين 12 أبريل 2021
- جرسيف: مسابقة دينية عن بعد بشعار لنرتق بثقافتنا الدينية
- المستفيدون من الترقية عن طريق الاختيار لولوج درجة متصرف الدرجة الثانية ومتصرف الدرجة الثانية متعاقد برسم سنة 2020
- النتائج النهائية لولوج درجة متصرف من الدرجة الثانية ومتصرف من الدرجة الثانية متعاقد
- وجدة: البرنامج التوقعي للصفقات برسم السنة المالية 2021
- شفشاون: الأذان أمانة والارتقاء به فريضة
- الاختبار الكتابي لتوظيف مهندسي دولة درجة أولى ومهندسين معماريين درجة أولى ومتصرفين درجة ثانية
- جرسيف: تكوين مؤطري الدروس ببرنامج محو الأمية بالمساجد وبواسطة التلفاز والإنترنيت
- مديونة: قراءة صحيح الإمام البخاري مع الشرح
- لوائح المترشحين المقبولين لاجتياز الاختبار الشفوي الخاص بمباريات التوظيف دورة 10 أبريل 2021
- طنجة: الليالي الرمضانية القرآنية لطنجة الكبرى الدورة الخامسة
- لوائح المستفيدين من الترقية عن طريق الاختيار لولوج عدة درجات برسم سنة 2020
- مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف : طبع 828 ألف نسخة من المصحف المحمدي بكافة أشكاله وأحجامه سنة 2020
- تازة: أنشطة إجتماعية وعلمية وثقافية خلال شهر رمضان الأبرك
- المصحف المرتل التعليمي للمقرئ عبد الرحيم النابلسي الحزب الثامن
- وجدة: محاضرة بعنوان نظام التغذية في رمضان
- برنامج نفحات الأنس مع مغاربة المهجر فقرة : تواصل وتضامن لقاء مع الأستاذ محمد خلاد رئيس المعهد الإسلامي بموريال بكندا
- المدارس العتيقة من الكتاب إلى القرويين
- الدرس 134 من دروس محو الأمية عن بعد المستوى الأول 2020/2021
- معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات: السيد محمد عبد النور رئيسا لمصلحة الشؤون الإدارية والمالية
- مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تتدارس بنواكشوط مشروع ميثاق العلماء الأفارقة
- مقابلة انتقائية لتقلد مهام رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات
- الترشيح لتقلد مهام رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات
- معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات : الطالبات والطلبة الناجحات والناجحين للتخرج برسم الفوج 16 للسنة الدراسية 2020
- معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات: الناجحون والناجحات مع لوائح الانتظار لولوج سلك التكوين الأساسي برسم سنة 2021
العقيدة الأشعرية
التصوف
اشترك بالرسالة الإلكترونية
منشورات الوزارة
العقيدة
علوم مختلفة
القرآن الكريم وعلومه
الحديث النبوي وعلومه
الفرائض – المواريث
السيرة النبوية
المواقيت – الفلك
الفقه الإسلامي وأصوله
الجغرافيا العامة والرحلات
الفتاوى على المذهب المالكي
التاريخ
التصوف
التراجم والأنساب
الوعظ والإرشاد
الشعر
الأخلاق والآداب الإسلامية
الأدب
الإسلام وعلومه – مبادئ ونظريات
اللغة العربية
بحوث إسلامية – محاضرات – التعليم الإسلامي
البيبليوغرافيا والمخطوطات
الوقف
المغرب
خاتمة كتاب المرشد المعين لابن عاشر
خاتمة كتاب (متن) المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
خاتمة متن المرشد المعين
مَبَادِئِ التَّصَوُّفِ وَهَوَادِي التَّعَرُّفْ
فصل (كتاب) في مَبَادِئِ التَّصَوُّفِ وَهَوَادِي التَّعَرُّفْ من (متن) المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
كِتَابُ مَبَادِئِ التَّصَوُّفِ وَهَوَادِي التَّعَرُّفْ
الحج
كِتَابُ الْحَجِّ من متن المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
كِتَابُ الْحَجِّ
الْحَجُّ فَرْضٌ مَرَّةً فِي الْعُمْرِ أَرْكَانُهُ إِنْ تُرِكَتْ لَمْ تُجْبَرِ
الاِحْرَامُ وَالسَّعْيُ وُقُوفُ عَرَفَةْ لَيْلَةَ الأَضْحَى وَالطَّوَافُ رَدِفَهْ
وَالْوَاجِبَاتُ غَيْرَ الاَرْكَانِ بِدَمْ قَدْ جُبِرَتْ مِنْهَا طَوَافُ مَنْ قَدِمْ
وَوَصْلُهُ بِالسَّعْيِ مَشْيٌ فِيهِمَا وَرَكْعَتَا الطَّوَافِ إِنْ تَحَتَّمَا
نُزُولُ مُزْدَلِفَ فِي رُجُوعِنَا مَبِيتُ لَيْلاَتٍ ثَلاَثٍبِمِنَى
إِحْرَامُ مِيقَاتٍ فَذُو الْحُلَيْفَةْ لِطَيْبَ لِلشَّامِ وَمِصْرَ الْجُحْفَةْ
قَرْنٌ لِنَجْدٍ ذَاتُ عِرْقٍ لِلْعِرَاقْ يَلَمْلَمُ الْيَمَنُ آتِيهَا وِفَاقْ
تَجَرُّدٌ مِنَ الْمَخِيطِ تَلْبِيَةْ وَالْحَلْقُ مَعْ رَمْيِ الْجِمَارِ تَوْفِيَةْ
وَإِنْ تُرِدْ تَرْتِيبَ حَجِّكَ اسْمَعَا بَيَانَهُ وَالذِّهْنَ مِنْكَ اسْتَجْمِعَا
إِنْ جِئْتَ رَابِغًا تَنَظَّفْ وَاغْتَسِلْ كَوَاجِبٍ وَبِالشُّرُوعِ يَتَّصِلْ
وَالْبَسْ رِدًا وَأَزْرَةً نَعْلَيْنِ وَاسْتَصْحِبِ الْهَدْيَ وَرَكْعَتَيْنِ
بِالكَافِرُونَ ثُمَّ الاِخْلاَصِ هُمَا فَإِنْ رَكِبْتَ أَوْ مَشَيْتَ أَحْرِمَا
بِنِيَّةٍ تَصْحَبُ قَوْلاً أَوْ عَمَلْ كَمَشْيٍ أَوْ تَلْبِيَةٍ مِمَّا اتَّصَلْ
وَجَدِّدَنْهَا كُلَّمَا تَجَدَّدَتْ حَالٌ وَإِنْ صَلَّيْتَ ثُمَّ إِنْ دَنَتْ
مَكَّةُ فَاغْتَسِلْ بِذِي طُوًى بِلاَ دَلْكٍ وَمِنْ كَدَا الثَّنِيَةِ ادْخُلاَ
إِذَا وَصَلْتَ لِلْبُيُوتِ فَاتْرُكَا تَلْبِيَةً وَكُلَّ شُغْلٍ وَاسْلُكَا
لِلْبَيْتِ مِنْ بَابِ السَّلاَمِ وَاسْتَلِمْ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ كَبِّرْ وَأَتِمّْ
سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ بِهِ وَقَدْ يَسَرْ وَكَبِّرَنْ مُقَبِّلاً ذَاكَ الْحَجَرْ
مَتَى تُحَاذِيهِ كَذَا الْيَمَانِي لَكِنَّ ذَا بِالْيَدِخُذْ بَيَانِي
إِنْ لَمْ تَصِلْ لِلْحَجَرِ الْمَسْ بِالْيَدِ وَضَعْ عَلَى الْفَمِ وَكَبِّرْ تَقْتَدِ
وَارْمُلْ ثَلاَثًا وَامْشِ بَعْدُ أَرْبَعًا خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ أَوْقِعَا
وَادْعُ بِمَا شِئْتَ لَدَى الْمُلْتَزَمِ وَالْحَجَرَ الأَسْوَدَ بَعْدُ اسْتَلِمِ
وَاخْرُجْ إِلَى الصَّفَا فَقِفْ مُسْتَقْبِلاَ عَلَيْهِ ثُمَّ كَبِّرَنْ وَهَلِّلاَ
وَاسْعَ لِمَرْوَةٍ فَقِفْ مِثْلَ الصَّفَا وَخُبَّ فِي بَطْنِ الْمَسِيلِ ذَا اقْتِفَا
أَرْبَعَ وَقْفَاتٍ بِكُلٍّ مِنْهُمَا تَقِفُ وَالأَشْوَاطَ سَبْعًا تَمِّمَا
وَادْعُ بِماَ شِئْتَ بِسَعْيٍ وَطَوَافْ وَبِالصَّفَا وَمَرْوَةٍ مَعَ اعْتِرَافْ
وَيَجِبُ الطُّهْرَانِ وَالسِّتْرُ عَلَى مَنْ طَافَ نَدْبُهَا بِسَعْيٍ يُجْتَلَى
وَعُدْ فَلَبِّ لِمُصَلًّى عَرَفَةْ وَخُطْبَةُ السَّابِعِ تَأْتِي لِلصِّفَةْ
وَثَامِنَ الشَّهْرِ اخْرُجَنَّ لِمِنَى بِعَرَفَاتٍ تَاسِعًا نُزُولُنَا
وَاغْتَسِلَنْ قُرْبَ الزَّوَالِ وَاحْضُرَا الْخُطْبَتَيْنِ وَاجْمَعَنَّ وَاقْصُرَا
ظُهْرَيْكَ ثُمَّ الْجَبَلَ اصْعَدْ رَاكِبَا عَلَى وُضُوءٍ ثُمَّكُنْ مُوَاظِبَا
عَلَى الدُّعَا مُهَلِّلاً مُبْتَهِلاً مُصَلِّيًا عَلَى النَّبِيْ مُسْتَقْبِلاَ
هُنَيْهَةً بَعْدَ غُرُوبِهَا تَقِفْ وَانْفِرْ لِمُزْدَلِفَةٍ وَتَنْصَرِفْ
فِي الْمَأْزَمَيْنِ الْعَلَمَيْنِ نَكِّبِ وَاقْصُرْ بِهاَ وَاجْمَعْ عِشًا لِمَغْرِبِ
وَاحْطُطْ وَبِتْ بِهَا وَأَحْيِ لَيْلَتَكْ وَصَلِّ صُبْحَكَ وَغَلِّسْ رِحْلَتَكْ
قِفْ وَادْعُ بِالْمَشْعَرِ لِلإِسْفَارِ وَأَسْرِعَنْفِي بَطْنِ وَادِي النَّارِ
وَسِرْ كَمَا تَكُونُ لِلْعَقَبَةِ فَارْمِ لَدَيْهَا بِحِجَارٍ سَبْعَةِ
مِنْ أَسْفَلٍ تُسَاقُ مِنْ مُزْدَلِفَةْ كَالْفُولِ وَانْحَرْ هَدْيًا انْ بِعَرَفَةْ
أَوْقَفَتْهُ وَاحْلِقْ وَسِرْ لِلْبَيْتِ فَطُفْ وَصَلِّ مِثْلَ ذَاكَ النَّعْتِ
وَارْجِعْ فَصَلِّ الظُّهْرَ فِي مِنًى وَبِتْ إِثْرَ زَوَالِ غَدِهِ ارْمِ لاَ تُفِتْ
ثَلاَثَ جَمْرَاتٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتْ لِكُلِّ جَمْرَةٍ وَقِفْ لِلدَّعَوَاتْ
طَوِيلاً اثْرَ الأَوَّلَيْنِ أَخِّرَا عَقَبَةً وَكُلَّ رَمْيٍ كَبِّرَا
وَافْعَلْ كَذَاكَ ثَالِثَ النَّحْرِ وَزِدْ إِنْ شِئْتَ رَابِعًا وَتَمَّ مَا قُصِدْ
وَمَنَعَ الإٍحْرَامُصَيْدَ الْبَرِّ فِي قَتْلِهِ الْجَزَاءُ لاَ كَالْفَأْرِ
وَعَقْرَبٍ مَعَ الْحِدَا كَلْبٍ عَقُورْ وَحَيَّةٍ مَعَ الْغُرَابِ إِذْ يَجُورْ
وَمَنَعَ الْمُحِيطَ بِالْعُضْوِ وَلَوْ بِنَسْجٍ أَوْ عَقْدٍ كَخَاتَمٍ حَكَوْا
وَالسَّتْرَ لِلْوَجْهِ أَوِالرَّأْسِ بِمَا يُعَدُّ سَاتِرًا وَلَكِنْ إِنَّمَا
تُمْنَعُ الأُنْثَى لُبْسَ قُفَّازٍ كَذَا سَتْرٌ لِوَجْهٍ لاَ لِسَتْرٍ أُخِذَا
وَمَنَعَ الطِّيبَ وَدُهْنًا وَضَرَرْ قَمْلٍ وَإِلْقَا وَسَخٍ ظُفْرٍ شَعَرْ
وَيَفْتَدِي لِفِعْلِ بَعْضِ مَا ذُكِرْ مِنَ الْمُحِيطِ لِهُنَا وَإِنْ عُذِرْ
وَمَنَعَ النِّسَا وَأَفْسَدَ الْجِمَاعْ إِلَى الإِفَاضَةِ يُبَقَّى الاِمْتِنَاعْ
كَالصَّيْدِ ثُمَّبَاقِي مَا قَدْ مُنِعَا بِالْجَمْرَةِ الأَوْلَى يَحِلُّ فَاسْمَعَا
وَجَازَالاِسْتِظْلاَلُ بِالْمُرْتَفَعِ لاَ فِي الْمَحَامِلِ وَشُقْدُفٍ فَعِ
وُسُنَّةُ الْعُمْرَةِ فَافْعَلْهَا كَمَا حَجٍّ وَفِي التَّنْعِيمِ نَدْبًا أَحْرِمَا
وَإِثْرَ سَعْيِكَ احْلِقَنْ وَقَصِّرَا تَحِلَّ مِنْهَا وَالطَّوَافَ كَثِّرَا
مَا دُمْتَ فِي مَكَّةَ وَارْعَ الْحُرْمَةْ لِجَانِبِ الْبَيْتِ وَزِدْ فِي الْخِدْمَةْ
وَلاَزِمِ الصَّفَّ فَإِنْ عَزَمْتَ عَلَى الْخُرُوجِ طُفْ كَمَا عَلِمْتَ
وَسِرْلِقَبْرِ الْمُصْطَفَى بِأَدَبِ وَنِيَّةٍ تُجَبْ لِكُلِّ مَطْلَبِ
سَلِّمْ عَلَيْهِ ثُمَّزِدْ لِلصِّدِّيقْ ثُمَّ إِلَى عُمَرَ نِلْتَ التَّوْفِيقْ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ ذَا الْمَقَامَ يُسْتَجَابْ فِيهِ الدُّعَا فَلاَ تَمَلَّ مِنْ طِلاَبْ
وَسَلْ شَفَاعَةً وَخَتْمًا حَسَنَا وَعَجِّلِ الأَوْبَةَ إِذْ نِلْتَ الْمُنَى
وَادْخُلْضُحًى وَاصْحَبْ هَدِيَّةَ السُّرُورْ إِلَى الأَقَارِبِ وَمَنْ بِكَ يَدُورْ
الصِّيَامِ
كِتَابُ الصِّيَامِ من متن المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
كِتَابُ الصِّيَامِ
صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَجَبَا فِي رَجَبٍ شَعْبَانَ صَوْمٌ نُدِبَا
كَتِسْعِ حِجَّةٍ وَأَحْرَى الآخِرُ كَذَا الْمُحَرَّمُ وَأَحْرَى الْعَاشِرُ
وَيَثْبُتُ الشَّهْرُبِرُؤْيَةِ الْهِلاَلْ أَوْ بِثَلاَثِينَ قُبَيْلاً فِي كَمَالْ
فَرْضُ الصِّيَامِ نِيَّةٌ بِلَيْلِهِ وَتَرْكُ وَطْءٍ شُرْبِهِ وَأَكْلِهِ
وَالْقَيْءِ مَعْ إِيصَالِ شَيْءٍ لِلْمَعِدْ مِنْ أُذُنٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ أَنْفٍ وَرَدْ
وَقْتَ طُلُوعِ فَجْرِهِ إِلَى الْغُرُوبْ وَالْعَقْلُ فِي أَوَّلِهِ شَرْطُ الْوُجُوبْ
وَلْيَقْضِ فَاقِدُهُ وَالْحَيْضُ مَنَعْ صَوْمًا وَتَقْضِي الْفَرْضَ إِنْ بِهِ ارْتَفَعْ
وَيُكْرَهُ اللَّمْسُ وَفِكْرٌ سَلِمَا دَأْبًا مِنَ الْمَذْيِ وَإِلاَّ حَرُمَا
وَكَرِهُوا ذَوْقَ كَقِدْرٍ وَهَذَرْ غَالِبُ قَيْءٍ وَذُبَابٍ مُغْتَفَرْ
غُبَارُ صَانِعٍ وَطُرْقٍ وَسِوَاكْ يَابِسٌ اصْبَاحُ جَنَابَةٍ كَذَاكْ
وَنِيَّةٌ تَكْفِي لِمَا تَتَابَعُهْ يَجِبُ إِلاَّ إِنْ نَفَاهُ مَانِعُهْ
نُدِبَ تَعْجِيلٌ لِفِطْرٍ رَفَعَهْ كَذَاكَ تَأْخِيرُ سُحُورٍ تَبِعَهْ
مَنْ أَفْطَرَ الْفَرْضَ قَضَاهُ وَلْيَزِدْ كَفَّارَةً فِي رَمَضَانَ إِنْ عَمَدْ
لأَكْلٍ أَوْ شُرْبِ فَمٍ أَوْ لِلْمَنِيّْ وَلَوْ بِفِكْرٍ أَوْ لِرَفْضِ مَا بُنِيْ
بِلاَ تَأَوُّلٍ قَرِيبٍ وَيُبَاحْ لِلضُّرِّ أَوْ سَفَرِ قَصْرٍ أَيْ مُبَاحْ
وَعَمْدُهُ فِي النَّفْلِ دُونَ ضُرِّ مُحَرَّمٌ وَلْيَقْضِ لاَ فِي الْغَيْرِ
وَكَفِّرْنَ بِصَوْمِ شَهْرَيْنِ وِلاَ أَوْعِتْقِ مَمْلُوكٍ بِالإِسْلاَمِ حَلاَ
وَفَضَّلُوا إِطْعَامَ سِتِّينَ فَقِيرْ مُدًّا لِمِسْكِينٍ مِنَ الْعَيْشِ الْكَثِيرْ
زكاة الفطر
فَصْلٌ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ من من كتاب (متن) المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
فَصْلٌ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ
زَكَاةُ الْفِطْرِصَاعٌ وَتَجِبْ عَنْ مُسْلِمٍ وَمَنْ بِرِزْقِهِ طُلِبْ
مِنْ مُسْلِم ٍ بِجُلِّ عَيْشِ الْقَوْمِ لِتُغْنِ حُرًّا مُسْلِمًا فِي الْيَوْمِ
الزكاة
كِتَابُ الزَّكَاةِ من متن المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
كِتَابُ الزَّكَاةِ
فُرِضَتِ الزَّكَاةُ فِيمَا يُرْتَسَمْ عَيْنٍ وَحَبٍّ وَثِمَارٍ وَنَعَمْ
فِي الْعَيْنِ وَالأَنْعَامِ حَقَّتْ كُلَّ عَامْ يَكْمُلُ وَالْحَبُّ بِالإِفْرَاكِ يُرَامْ
وَالتَّمْرُ وَالزَّبِيبُ بِالطِّيبِ وَفِي ذِي الزَّيْتِ مِنْ زَيْتِهِ وَالْحَبُّ يَفِي
وَهِيَ فِي الثِّماَرِ وَالْحَبِّ الْعُشُرْ أَوْ نِصْفُهُ إِنْ آلَةَ السَّقْيِ يَجُرّْ
خَمْسَةُ أَوْسُقٍ نِصَابٌ فِيهِمَا فِي فِضَّةٍ قُلْ مِائَتَانِ دِرْهَمَا
عِشْرُونَ دِينَارًا نِصَابٌ فِي الذَّهَبْ وَرُبُعُ الْعُشْرِ فِيهِمَا وَجَبْ
وَالْعَرْضُ ذُو التَّجْرِ وَدَيْنُ مَنْ أَدَارْ قِيمَتُهَا كَالْعَيْنِ ثُمَّ ذُو احْتِكَارْ
زَكَّى لِقَبْضِ ثَمَنٍ أَوْ دَيْنٍ عَيْنًا بِشَرْطِ الْحَوْلِ لِلأَصْلَيْنِ
فِي كُلِّ خَمْسَةِ جِمَالٍ جَذَعَةْ مِنْ غَنَمٍ بِنْتُ الْمَخَاضِ مُقْنِعَةْ
فِي الْخَمْسِ وَالْعِشْرِينَ وَابْنَةُ اللَّبُونْ فِي سِتَّةٍ مَعَ الثَّلاَثِينَ تَكُونْ
سِتًّا وَأَرْبَعِينَ حِقَّةٌ كَفَتْ جَذَعَةٌ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَفَتْ
بِنْتَا لَبُونٍ سِتَّةً وَسَبْعِينْ وَحِقَّتَانِ وَاحِدًا وَتِسْعِينْ
وَمَعْ ثَلاَثِينَ ثَلاَثٌ أَيْ بَنَاتْ لَبُونٍ أَوْ خُذْ حِقَّتَيْنِ بِافْتِيَاتْ
إِذَا الثَّلاَثِينَ تَلَتْهَا الْمِائَةُ فِي كُلِّ خَمْسِينَ كَمَالاً حِقَّةُ
وَكُلُّ أَرْبَعِينَ بِنْتٌ لِلَّبُونْ وَهَكَذَا مَا زَادَ أَمْرُهُ يَهُونْ
عِجْلٌ تَبِيعٌ فِي ثَلاَثِينَ بَقَرْ مُسِنَّةٌ فِي أَرْبَعِينَ تُسْتَطَرْ
وَهَكَذَا مَا ارْتَفَعَتْ ثُمَّ الْغَنَمْ شَاةٌ لأَرْبَعِينَ مَعْ أُخْرَى تُضَمّْ
فِي وَاحِدٍ عِشْرِينَ يَتْلُو وَمِئَةْ وَمَعْ ثَمَانِينَ ثَلاَثٌ مُجْزِئَةْ
وَأَرْبَعًا خُذْ مِنْ مِئِينَ أَرْبَعِ شَاةٌ لِكُلِّ مِائَةٍ إِنْ تُرْفَعِ
وَحَوْلُ الاَرْبَاحِ وَنَسْلٍ كَالأُصُولْ وَالطَّارِ لاَ عَمَّا يُزَكَّى أَنْ يَحُولْ
وَلاَ يُزَكَّى وَقَصٌ مِنَ النَّعَمْ كَذَاكَ مَا دُونَ النِّصَابِ وَلْيَعُمّْ
وَعَسَلٌ فَاكِهَةٌ مَعَ الْخُضَرْ إِذْ هِيَ فِي الْمُقْتَاتِ مِمَّا يُدَّخَرْ
وَيَحْصُلُ النِّصَابُ مِنْ صِنْفَيْنِ كَذَهَبٍ وَفِضَّةٍ مِنْ عَيْنِ
وَالضَّأْنُ لِلْمَعْزِ وَبُخْتٌ لِلْعِرَابْ وَبَقَرٌ إِلَى الْجَوَامِيسِ اصْطِحَابْ
الْقَمْحُ لِلشَّعِيرِ لِلسُّلْتِ يُصَارْ كَذَا الْقَطَانِي وَالزَّبِيبُ وَالثِّمَارْ
مَصْرِفُهَا الْفَقِيرُ وَالْمِسْكِينُ غَازٍ وَعِتْقٌ عَامِلٌ مَدِينُ
مُؤَلَّفُ الْقَلْبِ وَمُحْتَاجٌ غَرِيبْ أَحْرَارُ إِسْلاَمٍ وَلَمْ يُقْبَلْ مُرِيبْ
شُرُوطِ الإِمَامِ
فصل في شُرُوطِ الإِمَامِ من من كتاب (متن) المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
فصل في شُرُوطِ الإِمَامِ
شَرْطُ الإِمَامِ ذَكَرٌ مُكَلَّفُ آتٍ بِالاَرْكَانِ وَحُكْمًا يَعْرِفُ
وَغَيْرُ ذِي فِسْقٍ وَلَحْنٍ وَاقْتِدَا فِي جُمْعَةٍ حُرٌّ مُقِيمٌ عُدِّدَا
وَيُكْرَهُ السَّلَسُ وَالْقُرُوحُ مَعْ بَادٍ لِغَيْرِهِمْ وَمَنْ يُكْرَهُ دَعْ
وَكَالأَشَلِّ وَإِمَامَةٌ بِلاَ رِدًا بِمَسْجِدٍ صَلاَةٌ تُجْتَلَى
بَيْنَ الأَسَاطِينِ وَقُدَّامَ الإِمَامْ جَمَاعَةٌ بَعْدَ صَلاَةٍ ذِي الْتِزَامْ
وَرَاتِبٌ مَجْهُولٌ اوْ مَنْ أَبِنَا وَأَغْلَفٌ عَبْدٌ خَصِيُّ ابْنُ زِنَا
وَجَازَ عِنِّينٌ وَأَعْمَى أَلْكَنُ مُجَذَّمٌ خَفَّ وَهَذَا الْمُمْكِنُ
وَالْمُقْتَدِي الإِمَامَ يَتْبَعُ خَلاَ زِيَادَةٍ قَدْ حُقِّقَتْ عَنْهَا اعْدِلاَ
وَأَحْرَمَ الْمَسْبُوقُ فَوْرًا وَدَخَلْ مَعَ الإمَامِ كَيْفَمَا كَانَ الْعَمَلْ
مُكَبِّرًا إِنْ سَاجِدًا أَوْ رَاكِعَا أَلْفَاهُ لاَ فْي جَلْسَةٍ وَتَابَعَا
إِنْ سَلَّمُ الإِمَامُ قَامَ قَاضِيَا أَقْوَالَهُ وَفِي الْفِعَالِ بَانِيَا
كَبَّرَ إِنْ حَصَّلَ شَفْعًا أَوْ أَقَلّْ مِنْ رَكْعَةٍ وَالسَّهْوَ إِذْ ذَاكَ احْتَمَلْ
وَيَسْجُدُ الْمَسْبُوقُ قَبْلِيَّ الإِمَامْ مَعْهُ وَبَعْدِيًّا قَضَى بَعْدَ السَّلاَمْ
أَدْرَكَ ذَاكَ السَّهْوَ أَوْ لاَ قَيَّدُوا مَنْ لَمْ يُحَصِّلْ رَكْعَةً لاَ يَسْجُدُ
وَبَطَلَتْ لِمُقْتَدٍ بِمُبْطِلِ عَلَى الإِمَامِ غَيْرَ فَرْعٍ مُنْجَلِي
مَنْ ذَكَرَ الْحَدَثَ أَوْ بِهِ غُلِبْ إِنْ بَادَرَ الْخُرُوجَ مِنْهَا وَنُدِبْ
تَقْدِيمُ مُؤْتَمٍّ يُتِمُّ بِهِمُو فَإِنْ أَبَاهُ انْفَرَدُوا أَوْ قَدَّمُوا
صَلاَةُ الْجُمُعَةِ
فَصْلٌ في صَلاَةُ الْجُمُعَةِ من من كتاب (متن) المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
فَصْلٌ في صَلاَةُ الْجُمُعَةِ
بِمَوْطِنِ الْقُرَى قَدْ فُرِضَتْ صَلاَةُ جُمْعَةٍ لِخُطْبَةٍ تَلَتْ
بِجَامِعٍ عَلَى مُقِيمٍ مَا انْعَذَرْ حُرٍّ قَرِيبٍ بِكَ فْرَسَخٍ ذَكَرْ
وَأَجْزَأَتْ غَيْرًا نَعَمْ قَدْ تُنْدَبُ عِنْدَ النِّدَا السَّعْيُ إِلَيْهَا يَجِبُ
وَسُنَّغُسْلٌ بِالرَّوَاحِ اتَّصَلاَ نُدِبَ تَهْجِيرٌ وَحَالٌ جَمُلاَ
بِجُمْعَةٍ جَمَاعَةُ قَدْ وَجَبَتْ سُنَّتْ بِفَرْضٍ وَبِرَكْعَةٍ رَسَتْ
وَنُدِبَتْ إِعَادَةُ الْفَذِّ بِهَا لاَ مَغْرِبًا كَذَا عِشًا مُوتِرُهَا
سُجُودُ السَّهْوِ
فصل في سُجُودُ السَّهْوِ من من كتاب (متن) المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
فصل في سُجُودُ السَّهْوِ
ِلنَقْصِ سُنَّةٍ سَهْوًا يُسَنّْ قَبْلَ السَّلاَمِ سَجْدَتَانِ أَوْ سُنَنْ
إِِنْ أُكِّدَتْ وَمَنْ يَزِدْ سَهْوًا سَجَدْ بَعْدُ كَذَا وَالنَّقْصَ غَلِّبْ إِنْ وَرَدْ
وَاسْتَدْرِكِ الْقَبْلِيَّ مَعْ قُرْبِ السَّلاَمْ وَاسْتَدْرِكِ الْبَعْدِيْ وَلَوْ مِنَْبعْدِ عَامْ
عَنْ مُقْتَدٍ يَحْمِلُ هَذَيْنِ الإِمَامْ وَبَطَلَتْ بِعَمْدِ نَفْخٍ أَوْ كَلاَمْ
لِغَيْرِ إِصْلاَحٍ وَبِالْمُشْغِلِ عَنْ فَرْضٍ وَفِي الْوَقْتِ أَعِدْ إِذَا يُسَنّْ
وَحَدَثٍ وَسَهْوِ زَيْدِ الْمِثْلِ قَهْقَهَةٍ وَعَمْدِشُرْبٍ أَكْلِ
وَسَجْدَةٍ قَيْءٍ وَذِكْرِ فَرْضِ أَقَلَّ مِنْ سِتٍّ كَذِكْرِ الْبَعْضِ
وَفَوْتِ قَبْلِيٍّ ثَلاَثَ سُنَنْ بِفَصْلِ مَسْجِدٍ كَطُولِ الزَّمَنْ
وَاسْتَدْرِكِ الرُّكْنَ فَإِنْ حَالَ رُكُوعْ فَأَلْغِ ذَاتَ السَّهْوِ وَالْبِنَا يَطُوعْ
كَفِعْلِمَنْ سَلَّمَ لَكِنْ يُحْرِمُ لِلْبَاقِي وَالطُّولُ الْفَسَادَ مُلْزِمُ
مَنْ شَكَّ فِي رُكْنٍ بَنَى عَلَى الْيَقِينْ وَلْيَسْجُدِ الْبَعْدِيَّ لَكِنْ قَدْ يَبِينْ
لأِنْ بَنَوْا فِي فِعْلِهِمْ وَالْقَوْلِ نَقْصٌ بِفَوْتِ سُورَةٍ فَالْقَبْلِي
كَذَاكِرِ الْوُسْطَى وَالاَيْدِي قَدْ رَفَعْ وَرُكَبًا لاَ قَبْلَ ذَا لَكِنْ رَجَعْ
فَرْضُ الْعَيْنِ وَفَرْضُ الْكِفَايَةِ في الصلاة
فصل في فَرْضُ الْعَيْنِ وَفَرْضُ الْكِفَايَةِ في الصلاة من كتاب (متن) المُرشد المُعين على الضروري من علوم الدين لمؤلفه سيدي عبد الواحد بن عاشر الأندلسي الفاسي
فصل في فَرْضُ الْعَيْنِ وَفَرْضُ الْكِفَايَةِ
وَخَمْسُ صَلَوَاتٍ فَرْضُ عَيْنْ وَهْيَ كِفَايَةٌ لِمَيْتٍ دُونَ مَيْنْ
فُرُوضُهَا التَّكْبِيرُ أَرْبَعًا دُعَا وَنِيَّةٌ سَلاَمُ سِرٍّتَبِعَا
وَكَالصَّلاَةِ الْغُسْلُ دَفْنٌ وَكَفَنْ وِتْرٌ كُسُوفٌ عِيدٌاسْتِسْقَا سُنَنْ
فَجْرٌ رَغِيبَةٌ وَتُقْضَى لِلزَّوَالْ وَالْفَرْضُ يُقْضَى أَبَدًا وَبِالتَّوَالْ
نُدِبَنَفْلٌ مُطْلَقًا وَأُكِّدَتْ تَحِيَّةٌ ضُحًى تَرَاوِيحٌ تَلَتْ
وَقَبْلَ وِتْرٍ مِثْلَ ظُهْرٍ عَصْرِ وَبَعْدَ مَغْرِبٍ وَبَعْدَ ظُهْرٍ
مفكرة الوزارة
لا أحداث |