وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية
- جريسيف: محاضرات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لفائدة رائدات برنامج محو الأمية بالمساجد
- خطبة الجمعة: الأسرة أصل المجتمع وأساسه وسر وجوده وقوته
- العيون: ذكرى الإسراء والمعراج
- الحسيمة: الخطابة بمسجد الزبير بن العوام الكائن بإمزورن
- طنجة: ندوة إسهامات الزوايا الصحراوية ورجالاتها في تعزيز الوحدة الوطنية وصيانة الثوابت الدينية
- سيدي بنور: الخطابة بمسجد الصبابحة الكائن بجماعة أولاد سي بوحيا
- سلا: الإمامة والخطابة بعدد من المساجد
- الحسيمة: الإمامة والخطابة بمسجد ظهر تزمورت الكائن بجماعة بني عبد الله
- مديونة: الإمامة بمسجد مشروع رياض السلام تيط مليل
- طاطا: الإمامة والخطابة بمسجد الفتح جماعة اسافن
- سيدي سليمان: الإمامة بمسجد الفتح بمدينة سيدي يحيى
- خطبة الجمعة: القرآن حبل الله
- طرفاية: الخطابة بمسجد الرحمة الكائن بحي التقدم
- امتحانات الكفاءة المهنية يوم السبت 06 مارس 2021
- الناجحون بصفة نهائية مع لائحة الانتظار حسب الاستحقاق في مباراة توظيف 28 متصرفا من الدرجة الثانية دورة 31 يناير 2021
- الرحلة الوزانية الممزوجة بالمناسك المالكية لأحمد بن العربي بن حسون الوزاني
- شفشاون: الإمامة بمسجد الفردوس الواقع بجماعة تزكان قيادة قاع اسراس
- شفشاون: الخطابة بمسجد النور
- جرسيف: البرنامج التوقعي لإبرام سندات الطلب لسنة 2021
- ميدلت: الإمامة والخطابة بمسجد بولعجول جماعة زايدة
![]() |
الإختصار والتركيز في خطبة الجمعة
- الإثنين 02 يوليو 2012
- مصادقة المجلس العلمي الأعلى على دليل الإمام والخطيب والواعظ
- مقدمة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق
- مقدمة دليل الإمام والخطيب والواعظ
- مدخل: الدليل وحفظ الخصوصية المغربية في الشأن الديني
- الضابط المنهجي الأول: العقيدة الأشعرية
- الضابط المنهجي الثاني: المذهب المالكي ثقافة اجتماعية ونفسية
- الضابط المنهجي الثالث: التصوف، تربية على المحبة
- الضابط المنهجي الرابع: إمارة المؤمنين دعامة للأمن الروحي
المحور الأول: النظرية الاندماجية للشأن الديني
- الإمام ينوب عن أمير المؤمنين ويحترم اختيارات الأمة
- حسن الأسوة
- طاعة ولاة الأمر ولزوم الجماعة ونبذ الفرقة
- الخلاف شر
- وحدة الأمة والأمن الروحي
- التصوف
- المذهب المالكي ومنحى الوسطية والاعتدال
- ترتيب الأولويات في فقه التوجيه والإصلاح
- الدعوة بالحكمة والتأني والتدرج في الإصلاح
- تعليم الناس بصغار العلم قبل كباره
- اجتناب المضايق المثيرة للخلاف
- سعة الأفق ونبذ الجمود والانغلاق
- خلاصات عملية
المحور الثاني: الوعظ والإرشاد من التنمية الروحية إلى التنمية الوطنية
- الوعظ والإرشاد تنميةٌ روحيةٌ
- تنمية الروح أساس التنمية البشرية
- التعارف الروحي أساس الاندماج الوطني
- معَالِمُ التنمية الوطنية في سياق الوعظ والإرشاد
- الإيجابية الإنتاجية في الوعظ والإرشاد
- خلاصات عملية
المحور الثالث: تدبير الشـأن الديني ومراعاة المحيط الدولي
- الوفاء بالعهود والمواثيق
- الإسلام ينعم في ظل الحوار وحسن الجوار
- لزوم النمط الأوسط ونبذ ظاهرة الغلو والتطرف
- ترك الدخول في المضايق المثيرة للفتن
- مراعاة التكريم الإلهي للإنسان
- رعاية حقوق الإنسان كما قررها الإسلام
المحور الرابع: مراعاة المذهب في العبادات والأحكام
- معنى المذهب
- المذاهب الفقهية
- اختيار المذهب المالكي في الغرب الإسلامي واستقراره
- ضرورات التقيد بالمذهب الواحد و مقتضياته
- التقيد بالمذهب الواحد أداة لصيانة الإرث الثقافي الوطني
- التقيد بالمذهب الواحد أداة لتحقيق الأمن الروحي
- خلاصات عملية
المحور الخامس: نماذج من الشعائر الدينية وما جرى به العمل: تأصيل وتخريج
- قراءة الحزب الراتب
- الأذان المترسل السمح
- الخروج من الصلاة بتسليمة واحدة
- الذكر والدعاء جماعة عقب الصلوات
- الأذان ثلاثا يوم الجمعة
- الإنصات أو الاستنصات يوم الجمعة
- خلاصات عملية
المحور السادس: خطبة الجمعة ودور الخطيب
- مصادقة المجلس العلمي الأعلى على دليل الإمام والخطيب والواعظ
- مقدمة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق
- مقدمة دليل الإمام والخطيب والواعظ
- مدخل: الدليل وحفظ الخصوصية المغربية في الشأن الديني
- الضابط المنهجي الأول: العقيدة الأشعرية
- الضابط المنهجي الثاني: المذهب المالكي ثقافة اجتماعية ونفسية
- الضابط المنهجي الثالث: التصوف، تربية على المحبة
- الضابط المنهجي الرابع: إمارة المؤمنين دعامة للأمن الروحي
المحور الأول: النظرية الاندماجية للشأن الديني
- الإمام ينوب عن أمير المؤمنين ويحترم اختيارات الأمة
- حسن الأسوة
- طاعة ولاة الأمر ولزوم الجماعة ونبذ الفرقة
- الخلاف شر
- وحدة الأمة والأمن الروحي
- التصوف
- المذهب المالكي ومنحى الوسطية والاعتدال
- ترتيب الأولويات في فقه التوجيه والإصلاح
- الدعوة بالحكمة والتأني والتدرج في الإصلاح
- تعليم الناس بصغار العلم قبل كباره
- اجتناب المضايق المثيرة للخلاف
- سعة الأفق ونبذ الجمود والانغلاق
- خلاصات عملية
المحور الثاني: الوعظ والإرشاد من التنمية الروحية إلى التنمية الوطنية
- الوعظ والإرشاد تنميةٌ روحيةٌ
- تنمية الروح أساس التنمية البشرية
- التعارف الروحي أساس الاندماج الوطني
- معَالِمُ التنمية الوطنية في سياق الوعظ والإرشاد
- الإيجابية الإنتاجية في الوعظ والإرشاد
- خلاصات عملية
المحور الثالث: تدبير الشـأن الديني ومراعاة المحيط الدولي
- الوفاء بالعهود والمواثيق
- الإسلام ينعم في ظل الحوار وحسن الجوار
- لزوم النمط الأوسط ونبذ ظاهرة الغلو والتطرف
- ترك الدخول في المضايق المثيرة للفتن
- مراعاة التكريم الإلهي للإنسان
- رعاية حقوق الإنسان كما قررها الإسلام
المحور الرابع: مراعاة المذهب في العبادات والأحكام
- معنى المذهب
- المذاهب الفقهية
- اختيار المذهب المالكي في الغرب الإسلامي واستقراره
- ضرورات التقيد بالمذهب الواحد و مقتضياته
- التقيد بالمذهب الواحد أداة لصيانة الإرث الثقافي الوطني
- التقيد بالمذهب الواحد أداة لتحقيق الأمن الروحي
- خلاصات عملية
المحور الخامس: نماذج من الشعائر الدينية وما جرى به العمل: تأصيل وتخريج
- قراءة الحزب الراتب
- الأذان المترسل السمح
- الخروج من الصلاة بتسليمة واحدة
- الذكر والدعاء جماعة عقب الصلوات
- الأذان ثلاثا يوم الجمعة
- الإنصات أو الاستنصات يوم الجمعة
- خلاصات عملية
المحور السادس: خطبة الجمعة ودور الخطيب
الضوابط الصناعية
إن حض النبي صلى الله عليه وسلم على تقصير الْخُطَبِ لم يكن عبثا. خاصة إذا وضعنا أمره هذا في سياق زمنه صلى الله عليه وسلم ذاك؛ حيث لم يكن الإنسان آنئذ منشغلا بالصورة التي هي عليه اليوم، ولم تكن عجلة المجتمع البشري تدور بالسرعة التي هي عليه اليوم؛ ومع ذلك أمر بتقصير الخطب! فما بالك بزماننا هذا ؟ فعن عمار رضي الله عنه قال: (إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مَئِنَّةٌ من فقهه ! فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة! وإن من البيان لسحراً..!")(1) وقال جابر بن سمرة: (كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم وكانت صلاته قَصْداً وخطبته قَصْداً)(2). وعن جابر بن سمرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة. إنما هي كلمات يسيرات!)(3)
إن قدرة التركيز البشري على تلقي المفاهيم محدودة. ومهما كان من أمر تفاوتها عند الناس، فإن الإجماع على أن أعمقها استيعابا، وأكثرها قدرة على تقبل الأفكار والمفاهيم، من حيث سرعة الاستيعاب والتلقي؛ إنما هي اللحظات الأولى للكلام. ولذلك اهتمت العرب قديما ببداية قصائدهم وأشعارهم وخطبهم، وتحدثوا في البلاغة العربية عن شيء سموه: (براعة الاستهلال). ولا تزال القدرة على التلقي في تناقص ما أطال الخطيب خطبته، وإن رغب الناس في كلامه، حتى يصل إلى درجة الإملال والإثقال !
وبما أن الخطبة عبادة قبل أن تكون صناعة، وبما أنها متبوعة بصلاة؛ فإن الخطيب عليه أن يحترم قواعد ذلك كله بعدم إطالة خطبته. فإذا جعل ما بين خطبته وصلاته ما بين عشرين دقيقة إلى ثلاثين على أبعد تقدير؛ فقد أفلح و نجح! وإنما الضعيف هو الذي لا يستطيع أن يقول كل ما ينبغي أن يقال في مثل هذا الظرف. وكثير من الناس يحسن بدء الكلام ولكنه لا يحسن الانتهاء منه! وتلك آفة وجب التخلص منها. إن ضبط الأفكار، وتركيز الجمل، والتحاشي عن الاستطرادات الثقيلة، والشروح الزائدة، كل ذلك ونحوه من شأنه أن يساعد المرء على تقصير خطبته، واختصار موعظته. وينبغي أن ينتهي الخطيب من كلماته والناس في شوق إلى زيادة، لا وهم يقولون: "يا ليته سكت!" وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتهي عند حد يُمِلُّ به الناس، حاشاه صلى الله عليه وسلم! بل كان قصير الخطب، مختصر المواعظ - كما سبق بيانه - إلى درجة أن أصحابه يتمنون لو أنه ما قطع كلامه. ولكنه -وهو المحبوب عليه الصلاة والسلام- كان أقصر الناس خطبا، وأوفاهم غرضا، وأبلغهم قصدا، وأعمقهم موعظة. وهو أسوتنا صلى الله عليه وسلم في كل شيء.
ومما يساعد الخطيب على تقصير خطبته أيضا أن يحدد موضوعها ابتداءً، ويضبطه ضبطا، ويجعل فكرتها واحدة غير متعددة. وبيان ذلك هو كما يلي:
(1) أخرجه مالك 2/986 والبخاري 4851 وأبو داود 5007 وابن حبان 112/13
(2) أخرجه أحمد 5/107 والدارمي 440/1 ومسلم 866 والترمذي 507 وابن حبان 7/41
(3)أخرجه أبو داود 1107 والطبراني 2/242 والحاكم 1/426
- خلاصات عملية
- الدور الاجتماعي للإمام والخطيب
- توجيهات أمير المؤمنين للعلماء
- وظائف الإمامة على المستوى الاجتماعي
مجمل ضوابط ينبغي أن يلتزم بها القيمون الدينيون
- وظائف المسجد
- اجتناب التشويش في المساجد
- ضوابط تتعلق بالعبادات داخل المساجد
- مهام الإمام ومسؤولياته
- مهام الخطيب ومسؤولياته
- الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي فيها
- تسمية المساجد وفتحها في وجه المصلين
- تحديد شـروط التعيين للقيام ببعض المهام الدينيـة